وجدت دراسة جديدة، أن أصحاب الكلاب أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 40%، مقارنةً بمن لا يملكون حيوانات أليفة.
ويعتقد الباحثون أن هذا الأمر مرتبط بالنشاط البدني والروتين والتفاعل الاجتماعي المصاحب لرعاية الكلب، وقد يساهم المشي المنتظم، والتنظيم اليومي، والرفقة العاطفية في الحفاظ على صحة الدماغ، والحد من التدهور المعرفي مع التقدم في السن.
أظهرت الدراسة، التي تابعت كبار السن على مدى عدة سنوات، أن امتلاك كلب يشجع على اتباع نمط حياة أكثر نشاطاً وتفاعلاً، وهي عوامل أساسية في الوقاية من الخرف، وتضاف هذه النتائج إلى الأدلة المتزايدة على أن امتلاك حيوان أليف، وخاصةً كلب، لا يعزز الصحة النفسية فحسب، بل قد يقدم أيضًا فوائد صحية طويلة الأمد للدماغ.